صحة

انواع الصحة الجنسية

تعرّف على انواع الصحة الجنسية والتأثير الإيجابي الذي يمكن أن تحققه في حياتك ، اكتشف أهمية الصحة الجنسية للرفاه العام.

انواع الصحة الجنسية

تعرّف منظمة الصحة العالمية الصحة الجنسية على أنها “حالة من باستعمال القرص الدوار أدناه | احتمال أن يستقر المؤشر عند تدويره على عدد أكبر من 2 يساوي 62 الرفاه الكامل على المستويات الجسدية والعقلية والنفسية والاجتماعية في كل ما يتعلق بالجنس، بما في ذلك:

  • الجوانب الجسدية: القدرة على التمتع بجسدك دون ألم أو مرض، والقدرة على التعبير عن نفسك جنسياً دون خوف أو عار.
  • الجوانب العقلية: القدرة على التفكير بشكل إيجابي في نفسك وجسدك ورغباتك الجنسية، والقدرة على اتخاذ قرارات حرة ومستنيرة بشأن حياتك الجنسية.
  • الجوانب النفسية: القدرة على إقامة علاقات صحية ومُرضية مع الآخرين، والقدرة على التعبير عن مشاعرك الجنسية بحرية.
  • الجوانب الاجتماعية: القدرة على العيش في مجتمع يُقدّر ويحترم تنوعك الجنسي، والقدرة على الوصول إلى المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية.

وتشمل بعض أنواع الصحة الجنسية ما يلي:

  • الصحة الجسدية:
    • الوقاية من الأمراض المنقولة جنسياً: ممارسة الجنس الآمن باستخدام الواقي الذكري، وإجراء الفحوصات الطبية بشكل منتظم.
    • صحة الجهاز التناسلي: اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على رعاية طبية مناسبة عند الحاجة.
  • الصحة العقلية:
    • الثقة بالنفس: الشعور بالراحة مع نفسك وجسدك، والشعور بالقدرة على التعبير عن رغباتك الجنسية.
    • الصورة الذاتية الإيجابية: الشعور بالرضا عن نفسك كشخص، والشعور بأنك تستحق الحب والاحترام.
  • الصحة النفسية:
    • التواصل الجيد: القدرة على التعبير عن مشاعرك ورغباتك الجنسية لشريكك بشكل صريح وصادق.
    • حلّ النزاعات: القدرة على حلّ الخلافات مع شريكك بطريقة صحية وبناءة.
  • الصحة الاجتماعية:
    • العلاقات الصحية: إقامة علاقات صحية ومُرضية مع شريكك وأصدقائك وعائلتك.
    • المساواة بين الجنسين: العيش في مجتمع يُقدّر ويحترم تنوعك الجنسي، والقدرة على الوصول إلى المعلومات والخدمات المتعلقة بالصحة الجنسية.

من المهم ملاحظة أن:

  • الصحة الجنسية مفهوم شامل يشمل جميع جوانب حياتك.
  • لا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع عندما يتعلق الأمر بالصحة الجنسية.
  • ما يهم هو أن تشعر بالراحة مع نفسك وجسدك ورغباتك الجنسية.
  • إذا كنت قلقاً بشأن صحتك الجنسية، فتحدث إلى طبيبك أو أخصائي رعاية صحية آخر.

الصِحة الجنسية: مفتاح السعادة والحياة المرضية

  • تعدّ الصحة الجنسية جزءًا هامًا من الصحة العامة للإنسان، وتشمل جوانب جسدية ونفسية وعاطفية واجتماعية.

تعريف الصحة الجنسية:

  • تعرف منظمة الصحة العالمية الصحة الجنسية على أنها “حالة من الرفاه التام على المستويات البدنية والعقلية والاجتماعية في كل الأمور المتعلقة بالجهاز التناسلي، مما يسمح للإنسان بممارسة حياة جنسية مرضية وآمنة، والقدرة على الإنجاب وحرية اتخاذ القرار بشأن الإنجاب من عدمه، وموعده وعدد مرّاته، وذلك في إطار من الاحترام المتبادل والمساواة”.

أهمية الصحة الجنسية:

  • تحسين نوعية الحياة: تلعب الصحة الجنسية دورًا هامًا في تحسين نوعية الحياة، وذلك من خلال:
    • تعزيز الشعور بالرضا والسعادة.
    • تقوية الروابط العاطفية بين الشركاء.
    • تحسين الصحة العقلية والنفسية.
    • تعزيز الثقة بالنفس.
  • الحفاظ على الصحة الجسدية:
    • تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا.
    • تقوية جهاز المناعة.
    • تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
    • تقليل التوتر والقلق.
  • دعم الصحة الإنجابية:
    • تسهيل عملية الإنجاب.
    • تعزيز صحة الأم والطفل.

عوامل تؤثر على الصِحة الجنسية

  • العوامل الجسدية:
    • الأمراض المزمنة مثل السكري وأمراض القلب.
    • الاضطرابات الهرمونية.
    • بعض الأدوية.
    • العوامل الوراثية.
  • انواع الصحة الجنسية
  • العوامل النفسية:
    • التوتر والقلق.
    • الاكتئاب.
    • اضطرابات القلق.
    • ضعف الثقة بالنفس.
  • العوامل الاجتماعية:
    • العادات والتقاليد.
    • القيم والمعتقدات.
    • العلاقات مع العائلة والأصدقاء.
  • العوامل البيئية:
    • التعرض للمواد الكيميائية الضارة.
    • تلوث الهواء والماء.

نصائح للحفاظ على الصحة الجنسية:

  • الحصول على معلومات كافية حول الصحة الجنسية من مصادر موثوقة.
  • التواصل مع الشريك حول الرغبات والاحتياجات الجنسية.
  • ممارسة العلاقة الجنسية بشكل آمن ومحمي.
  • الحفاظ على صحة الجسم من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام.
  • إدارة التوتر والقلق بشكل فعال.
  • طلب المساعدة المهنية في حال وجود أي مشاكل جنسية.

تخطّى حدود الجسد: رحلة لفهم الصِحة الجنسية على جميع المستويات

  • ترتبط السعادة الجنسية ارتباطًا وثيقًا ببقية جوانب صحتك. فحالتك النفسية وحالتك الصحية على المدى الطويل والتغيرات المرتبطة بالسن أو الأدوية التي تتناولها، كلها عوامل يمكنها التأثير عليك من الناحية الجنسية.
  • كذلك، قد تؤثر بعض الجراحات وكثير من الأدوية ، مثل أدوية ضغط الدم ومضادات الهيستامين ومضادات الاكتئاب وأدوية حاصرات الحمض ، في الوظائف الجنسية.
  • كما أن التغييرات التي تحدث في الجسم ، كتغيرات مستويات التستوستيرون والحيوانات المنوية، وتضرر الأعصاب وفقدان العظام والعضلات ونقص الحديد – يمكن أن تؤثر على صحتك الجنسية أيضًا.
  • وكذلك الأمراض التي لديك حاليًا — كأمراض القلب، والسكري، والسرطان وأمراض البروستاتا – يمكن أن يكون لها تأثير أيضًا.
  • لكن لا تستسلم. يمكنك وزوجتك تجربة طرق جديدة لممارسة العلاقة الحميمية بما يتناسب مع احتياجاتك وقدراتك.
  • على سبيل المثال، إذا كنت قلقًا بشأن الجماع بعد الإصابة بنوبة قلبية، فتحدث مع الطبيب حول مخاوفك. وإذا أصبحت آلام التهاب المفاصل مشكلة تواجهك، فجرِّب أوضاعًا جنسية مختلفة. أو جرِّب استخدام الحرارة لتخفيف آلام المفاصل قبل الجماع أو بعده.
  • حاول البقاء بحالة إيجابية، والتركيز على طرق توصلك إلى الإثارة الجنسية والعلاقة الحميمية التي تناسبك وزوجتك.

الصحة الجنسية: لست وحدك دليلك لفهم مشاعرك واحتياجاتك

  • تتنوع أسباب امتناع الزوجة عن فراش الزوجية، وتختلف باختلاف طبيعة العلاقة بين الزوجين وظروف حياتهما الشخصية.

يمكن تصنيف هذه الأسباب إلى فئتين رئيسيتين:

أسباب جسدية:

  • مشاكل صحية: قد تعاني الزوجة من مشاكل صحية تمنعها من ممارسة العلاقة الحميمة، مثل: التهابات المهبل، أو الأمراض المزمنة، أو التعب والإرهاق.
  • الأدوية: قد تتسبب بعض الأدوية في انخفاض الرغبة الجنسية لدى المرأة، مثل: مضادات الاكتئاب، أو حبوب منع الحمل.
  • الحمل والولادة: تعاني بعض النساء من انخفاض الرغبة الجنسية خلال فترة الحمل وبعد الولادة، بسبب التغيرات الهرمونية والتعب الجسدي.
  • ألم أثناء العلاقة الحميمة: قد تعاني بعض النساء من ألم أثناء العلاقة الحميمة، مما يجعلهن يتجنبنها.

وأسباب نفسية وعاطفية:

  • مشاكل في العلاقة الزوجية: قد تُسبب الخلافات الزوجية، وقلة التواصل، وقلة الاحترام، والغيرة، والشك، وفقدان الثقة، إلى عزوف الزوجة عن العلاقة الحميمة.
  • الإجهاد والقلق: قد يؤدي الإجهاد والقلق إلى انخفاض الرغبة الجنسية لدى كل من الرجال والنساء.
  • الاكتئاب: قد تعاني بعض النساء من الاكتئاب، مما يؤثر سلبًا على رغبتهن الجنسية.
  • الصدمات النفسية: قد تُسبب الصدمات النفسية، مثل: الاغتصاب أو الاعتداء الجنسي، إلى صعوبة ممارسة العلاقة الحميمة.
  • قلة الثقة بالنفس: قد تُسبب قلة الثقة بالنفس لدى المرأة شعورها بالخجل من جسدها، مما يجعلها تتجنب العلاقة الحميمة.
  • ضعف التواصل العاطفي: قد يؤدي ضعف التواصل العاطفي بين الزوجين إلى عزوف الزوجة عن العلاقة الحميمة.
  • عدم الشعور بالرضا عن الحياة الجنسية: قد تشعر بعض النساء بعدم الرضا عن حياتهن الجنسية، مما يجعلهن يتجنبن العلاقة الحميمة.

متى يتوقف الرجل عن معاشرة زوجته

  • البحث عن اختصاصي علاج جنسي. يمكن للطبيب مساعدتك وزوجتك في حل بعض المشكلات. كما يمكن أن يساعدكما معالج مؤهَّل على فهم احتياجاتكما وما يثير قلقكما ويعيد الحيوية إلى نظرتكما للحياة. اطلب من طبيبك الإحالة إلى معالج.
    توسيع نطاق تعريف العلاقة الجنسية. لا يعدو الجماع أن يكون مجرد وسيلة من الوسائل التي تتيح لك الاستمتاع بحياة جنسية مُرضية. حيث يمكن للتلامس والتقبيل وأشكال الاتصال الحميمية الأخرى أن تضفي جوًا من السعادة لك ولزوجتك.
  • فمع التقدم في السن، قد تكون لديك وزوجتك قدرات واحتياجات جنسية مختلفة. لا تتردد في استكشاف طرق جديدة للاستمتاع بالاتصال الجنسي والعلاقة الجنسية.
  • تغيير الروتين. يمكن لبعض التغييرات البسيطة أن تحسن حياتك الجنسية. فيمكن مثلاً تغيير وقت ممارسة الجنس. جرِّب فترة الصباح، عندما تكون نشيطًا بعد نيل قسط جيد من النوم في الليل وعندما تكون مستويات التستوستيرون لديك مرتفعة، بدلاً من نهاية يوم طويل.
  • نظرًا إلى أن الوصول إلى الاستثارة قد تستغرق مزيدًا من الوقت لك أو لزوجتك، فامنح مزيدًا من الوقت للشق الرومانسي في العلاقة. جرِّب وضعيات جنسية جديدة أو ابحث عن طرق أخرى للاتصال الرومانسي والجنسي.
  • البحث عن طرق أخرى لتقوية العلاقة. إذا كانت الحميمية الجسدية في الوقت الحالي أكثر من اللازم، فابحث عن طرق جديدة للاستمتاع معًا. فالاستمتاع بتجارب جديدة يرفع مستوى النشاط ويحسن الحالة المزاجية ويزيد الرغبة الجنسية.
    التشارُك في المرَح. فروح الدعابة مكوّن مهم في تخفيف التوتر الذي قد يعوق القدرة على التواصل الحميم.

إليك بعض النصائح للتحدث مع زوجتك حول هذا الموضوع:

  • اختر وقتًا ومكانًا مناسبين للمحادثة.
  • كن هادئًا ومباشرًا في حديثك.
  • استمع باهتمام إلى ما تقوله زوجتك.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى