مشاكل زوجية

وش تسوي البنت اذا اشتهت

تسوي البنت اذا اشتهت ، الشهوة أمر عادي لدى جميع البشر، والعادة السرية أيضاً عادية، ولكن يجب التفكير في أضرارها، وخاصة عند الزواج وبعده.

تسوي البنت اذا اشتهت

  • على المستوى الصحي فإن العادة السرية إذا استخدمت باعتدال وبدون أن يصل صاحبها لحالة الإدمان؛ فهي بريئة من تهم ضعف الإبصار، وضعف الصحة العام، وغير ذلك من التهم الشائعة التي لا تستند لأي أساس علمي.
  • والأمر ذاته، على المستوى النفسي؛ فإذا كانت الممارسة باعتدال لتفريغ الشهوة لا لاستدعائها فلا نتوقع مشكلات نفسية ضخمة، ولكن إذا تحول الأمر لإدمان فقد يحدث التعود بحيث لا يستطيع الشخص مدمن العادة الاستمتاع بالعلاقة الطبيعية مع شريك الحياة.
  • إدمان العادة السرية – كأي إدمان آخر – كثيرا ما يكون غير متعلق بالاحتياج للإشباع الجنسي بقدر ما يتعلق بأمور نفسية أخرى رغم أن الشكل الخارجي لها يرتبط بالجنس؛ لذا أدعوك للتعرف إلى متى تغلبك العادة بعيدا عن التعود؛ هل تلاحظين ذلك عند توترك مثلا؟ أو عند وجود مشاعر سلبية ما؟ كيف هي علاقتك بأهلك؟ ولماذا تستبدلين الواقع بالخيال؟ كل تلك التساؤلات مهمة في مساعدتك يا ابنتي، ولدينا في موقعنا بعض المقالات المتخصصة، والاستشارات التي تتعلق ببرنامج يساعد على التحرر من إدمان العادة السرية؛ فاقرئيها، ونفذي خطواتها، ولا تيأسي من نفسك أبداً حين تفشلي مرة أو مرات؛ فالتعود يحتاج لتكرار.

آثار الشهوة لدى البنات

  • الشهوة الكبيرة: وهي المرأة التي تحتوي على إفرازات أنثوية كثيرة خصوصًا التي تظهر

بعد انتهاء الدورة مباشرة، وتستمر هذه الإفرازات لعشر أيام تقريبًا، وتكون المرأة في هذه

الأيام كثيرة الشهوة، لذا ينصح بالإكثار من العلاقة الجنسية خصوصًا لمن ترغب في الحمل،

ولا تتعرض هذه المرأة إلى الجفاف أبدًا حتى قبل حصول الدورة تكون الإفرازات لديها

متوسطة، حيث تكون هذه المرأة تفكر في الجنس كثيرًا لأنها قد احتلمت في فترة

المراهقة، وتشعر بالشهوة حتى بالضغط القليل على المكان الحسّاس، وتكون

هذه المرأة ذات حرارة أكثر دفئًا من الحرارة المعتادة للآخرين.

  • المرأة متوسطة الشهوة: تكون هذه المرأة ذات إفرازات قليلة ويحدث لها جفاف، ويكون

الاحتلام لديها قليل خلال مرحلة المراهقة، على عكس المرأة الشهوانية، حيث إنها تشعر

بالشهوة لكنها لا تعرف ما معناها حتى تتزوج، حيث إن الجنس لا يشغل بالها أو تفكيرها.

  • المرأة الباردة: وهي المرأة التي تعاني جفافًا في المهبل بشكل كبير، وهي لا تفكر بالجنس ولا تميل إليه، كما أن دورتها الشهرية غير منتظمة، وحتى عند زواج هذه الفتاة فإنها تمارس الجنس مع زوجها لإرضائه وهي لا تستمتع به بل يكون مجرد وظيفة يجب عليها القيام بها.

لم اتزوج وأعاني من الرغبة والعادة

  • إن الرغبة الجنسية ليست “سبة”، أو “ضعفا”، أو” دنسا”، أو “إساءة أدب”؛ فالعلاقة الجنسية

بين الزوجين من أهم مساحات علاقتهما؛ لأنها لا تتعلق بلقاء أجساد، ولكنها تتعلق بتفاهم

ومشاعر وأمان وثقة، وتترجم بهذا اللقاء، وجعل هذا اللقاء “سر” الحياة وإعمارها؛ فهي العلاقة

الوحيدة بين البشر التي ينتج عنها بشر، ولقوة معناها أحاطها الله تعالى باللذة، والخصوصية

الشديدة، والحماية من الاستهتار بها، واستخدامها في غير هدفها، أو بين من لا يحق لهما

ممارستها، وغلظ سبحانه وتعالى تخطي تلك الحدود.

  • ولكن الرغبة الجنسية نفسها حين تغلب الإنسان، خاصة لظروف يمر بها؛ ومنها غلبة الشهوة من دون وجود زوج، كانت موضوعا مأخوذا في الاعتبار لدى العلماء، وأقصد هنا فقهاء الدين، وعلماء النفس، والذين أقر غالبهم أن العادة السرية ليست حراما إلا في حالة استدعاء الشهوة استدعاء دون غلبة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى