منوعات

أحداث الإسراء والمعراج باختصار

الإسراء والمعراج باختصار ، يعتبر الاسراء والمعراج من اكبر المعجزات النبوية التي حدثت مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، والاسراء هي الليلة التي أسرى بها الله تعالى بالنبى من مكة المكرمة إلى بيت المقدس بروحه وجسده معًا راكبًا على دابة تسمى البراق، بصحبة جبريل عليه السلام، وهناك صلى إمامًا بالأنبياء.

الإسراء والمعراج باختصار

  • واما المعراج فهو ما أعقب رحلة الإسراء من الصعود بالنبي محمد إلى السماء،

وظل يصعد فيها حتى وصل إلى السماء السابعة، وهناك رفع إلى سدرة

المنتهى وبعدها إلى البيت المعمور.

الإسراء والمعراج باختصار

  • الرأي الغالب الذي رجحه أهل العلم أن رحلة الإسراء والمعراج كانت ليلة

السابع والعشرين من شهر رجب في العام العاشر من البعثة النبوية أي

قبل الهجرة من مكة إلى المدينة بنحو 3 سنوات.

  • وبدأت رحلة الإسراء والمعراج في عام الحزن، بعدما فقد النبي محمد

زوجته خديجة وعمه أبو طالب اللذين كانا يؤانسانه ويؤازرانه، وضاقت

الأرض بهِ نظراً لما لاقاه من تكذيب وردّ من قبل المشركين.

  • وفي سبيل الدعوة، ذهب الرسول إلى الطائف وحيداً يدعو أهلها إلى الإسلام،

لكنهم طردوه وسلطوا عليه صبيانهم وغلمانهم يرمونه بالحجارة فآذوه كثيراً،

وسال الدماء من قدمه الشريف فركن إلى شجرة ودعا ربه.

مشاهد الإسراء والمِعراج الصحيحة

  • ذكر القرآن الكريم الإسراء والمعراج ولخص الرحلة في آية واحدة سبحانَ الَّذي أَسرى بِعَبدِهِ

لَيلًا مِنَ المَسجِدِ الحَرامِ إِلَى المَسجِدِ الأَقصَى ومن الأمور التي رآها رأى النبي

صلى الله عليه وسلم- في رحلة المعراج المَلَكْ جبريل -عليه السلام- في صورته

التي خلقه الله عليها، وهي خلقة عظيمة، وآية من آيات الله، فهو مخلوق عظيم له ستمائة جناح،

كل جناح منها حجمه مدّ البصر، وقد رآه النبي مرتين على صورته الحقيقة، حيث رآه في الأفق الأعلى،

وعند سدرة المنتهى، والمقصود هنا أن الذي رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- هو جبريل عليه السلام،

لكن ظَنَّ البعض أنه رأى ربه في رحلة المعراج، والصواب أنه لم يره، ودليل ذلك قول عائشة ،

رضي الله عنها- عندما سئلَّت عن ذلك قالت: أنه لم ير ربه، وقرأت قول الله تعالى:

(لا تدرِكُهُ الأَبصارُ وَهوَ يدرِكُ الأَبصارَ)، يعني: لا نرى الله في الدنيا، أما في الآخرة فسوف

يراه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمؤمنون يوم الحساب.

  • نزل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عند بيت المقدس، وصلى بالأنبياء إمامًا،

وربط البراق بحلقة باب المسجد، ثم عرج به في صحبة جبريل – عليه السلام ،

وفي السماء الدنيا، التقى بآدم عليه السلام، وتبادلا السلام والتحيّة، ثم دعا آدم

له بخيرٍ،وقد رآه النبي – صلى الله عليه وسلم – جالسًا وعن يمينه وشماله أرواح

ذريته، فإذا التفت عن يمينه ضحك، وإذا التفت عن شماله بكى، فسأل النبي ،

صلى الله عليه وسلم-جبريل عن الذي رآه، فذكر له أن أولئك الذين كانوا عن

يمينه هم أهل الجنّة من ذريته، فيسعد برؤيتهم، والذين عن شماله هم أهل النار.

تعذيب النساء في الإسراء والمعراج

  • فيحزن لرؤيتهم ثم صعد السماء الثانية ليلتقي عيسى ويحيى عليهما السلام، فاستقبله أحسن استقبال، وقالا: “مرحبًا بالأخ الصالح والنبي الصالح”، وفي السماء الثالثة رأى النبي – صلى الله عليه وسلم – أخاه يوسف – عليه السلام – وسلم عليه، وقد وصفه – عليه الصلاة والسلام- بقوله: أنه أُعطي شِطر الحسن)؛ رواه مسلم ثم التقى بأخيه إدريس- عليه السلام – في السماء الرابعة، وبعده هارون- عليه السلام – في السماء الخامسة.
  • وروِيَ عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال: دخلت على النبي – صلى الله عليه وسلم – أنا وفاطمة – رضي الله عنها -، فوجدناه يبكي بكاءً شديدًا، فقلت له: فداك أبي وأمي يا رسول اللَّه، ما الذي أباك؟ قال: «يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي يعذبن بأنواع العذاب، فبكيت لما رأيت من شدة عذابهن، ورأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها والحميم يصب في حلقها، ورأيت امرأة قد شدت رجلاها إلى ثدييها ويداها إلى ناصيتها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير وبدنها بدن حمار عليها ألف ألف لون من العذاب، ورأيت امرأة على صورة الكلب والنار تدخل من فِيها وتخرج من دبرها والملائكة يضربون رأسها بمقامع من نار».

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى