دعاء إبطال السحر: سلاحك الأقوى ضد قوى الشر

كامليا محمودآخر تحديث: 6 مارس، 2024

سلاحك الأقوى ، اكتشف قوة الدعاء وتأثيرها الإيجابي في حياتك ، تعرف على أدعية قوية من الشيوخ الصالحين وكيف يمكنها أن تؤثر بشكل إيجابي على حياتك.

محتويات المقال

سلاحك الأقوى

دعاء الشعراوي: اللهم إنك قد أقدرت ايات السحر: سلاح المؤمن ضد الظلام بعض خلقك على السحر والشر، ولكنك احتفظت لذاتك بإذن الضُر، فأعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه بحق قولك وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله.
دعاء الشيخ عبد القادر الجيلاني: اللهم يا جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد، أعوذ بك من شر ما خلق ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ومن شر كل طارق إلا طارقًا يطرق بخير يا رحيم.
دعاء الإمام مالك: اللهم إني أعوذ بك من شر ما خلق ومن شر ما دب ودرج ومن شر كل ذي شر ومن شر ما يخرج من الأرض ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر كل فاتن ما ظهر منها وما بطن.
ودعاء من القرآن الكريم: قراءة سورة الفاتحة، قال موسي ماجئتم به السحر ان الله سيبطله سورة يونس سورة البقرة، آية الكرسي، سورة الإخلاص، سورة الفلق، سورة الناس.

يا الله يا عزيز يا جبار يا فتاح يا كريم أسألك أن تبطل عني كل سحر وشعوذة وحسد وعين وأن تحفظني من كل شر.
اللهم اكشف عني الضر والبلاء والهم والغم والسحر والمس والحسد والعين.
اللهم اشفيك من كل داء وبرئك من كل سقم.
اللهم احفظني بعينك التي لا تنام ولا تغفل.

السحر: مصطلح غامض يلفّه الكثير من الغموض، ويثير مشاعر الخوف والفضول في آن واحد.
منذ فجر التاريخ، سحرت هذه الممارسة البشرية، وخلقت حكايات وأساطير تناقلت عبر الأجيال.

يعرّف السحر بشكل عام على أنه ممارسات تستخدم للتأثير على العالم الطبيعي أو على الآخرين، من خلال قوى خارقة للطبيعة ، تشمل هذه الممارسات:

تاريخ السحر: يعود تاريخ السحر إلى العصور القديمة، حيث مارس الكهنة والسحرة طقوسًا سحرية لتحقيق الرخاء والشفاء والحماية من الأرواح الشريرة. ازدهر السحر في الحضارات القديمة مثل مصر القديمة وبلاد الرافدين واليونان وروما.

مع تطور العلم والتفكير العقلاني، تراجع إيمان الناس بالسحر.
ملاحظة مهمة: لا ينصح بممارسة السحر، خاصةً السحر الأسود، لما له من مخاطر جسدية ونفسية واجتماعية.
ملاحظة ختامية: نتمنى أن تكون هذه المقالة قد وفّرت لكم معلومات مفيدة عن السحر.

يعتبر السحر من الكبائر التي نهى الله تعالى عنها، وهو عمل محرّمٌ شرعاً، لما فيه من إضرارٍ بالناس ومخالفةٍ لأوامر الله.

القرآن الكريم أحاديث تدل على أنّ الله تعالى

ينتقم من الساحر في الدنيا، من ذلك:

قصة هاروت وماروت: حيث دلّت على أنّ السحر يضلّ عن سبيل الله، ويفسد بين المرء وزوجه، وأنّ الله تعالى يبتلي به من يشاء من عباده.
الآيات التي تحذّر من السحر: مثل قوله تعالى: “واتبعوا ما تتلو الشياطين على

ملك سليمان حلم المنزل الجديد وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر

وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا

إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما

هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله سلاح قوى ضد الشخص النرجسي

ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد

علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون”.

الأمراض الجسدية والنفسية: قد يصاب الساحر بأمراضٍ جسديةٍ ونفسيةٍ لا علاج لها، كالعياذ بالله الجنون والمسّ.
الضيق والشقاء في الحياة: قد يعيش الساحر حياةً مليئةً بالضيق والشقاء، فلا يُوفق في أموره، ويُحرم من السعادة والراحة.
الفضيحة والهلاك: قد يفضح أمر الساحر ويعرف للناس، ممّا يعرّضه للذلّ والهلاك.
الخلاصة: إنّ السحر من الكبائر التي توجب غضب الله تعالى، وقد ينتقم الله من الساحر في الدنيا بأشكالٍ مختلفةٍ، كالأمراض الجسدية والنفسية، والضيق والشقاء في الحياة، ساطور وسكين فى المنام والفضيحة والهلاك.