منوعات

منعت نفسها عنه قبل صلاة الجمعة فعاقبها بالجماع

منعت نفسها عنه ، هنناقش فى هذا المقاله عن حالات كثيرة تعانى من قسوة فى المعاملة ، من الازواج حيث ان اللع تعالى امر بالرحمة واللين .

منعت نفسها عنه

  • لا يجوز للمرأة أن تمتنع عن زوجها، عقابا له على تقصيره في حق الله تعالى، فإن الذي

يحاسب العباد هو الله تعالى، ولأن الجماع من الحقوق العين المانعة من الزواج المشتركة، فلا ينبغي التفريط فيه،

فلا تمتنع المرأة عن زوجها، ولا يمتنع الرجل عن زوجته، وربما ترتب على هذا الامتناع

ما هو أفدح من تأخير لا يوجد شئ اسمه سحر تعطيل الرزق صلاة عن وقتها.

منعت نفسها عنه

  • وقد جاءت الأحاديث النبوية مشددة على أن تعطي المرأة زوجها حقه في الجماع،

فعن أبي هريرة قال : قال النبي صلى الله هل يصدر صوت الانين من الرجل في العلاقة الحميمة عليه وسلم : { إذا دعا الرجل امرأته إلى

فراشه فأبت أن تجيء فبات غضبان عليها , لعنتها الملائكة حتى تصبح} متفق عليه .

  • قال الإمام الشوكاني :وفي الحديث دليل على أن الملائكة تدعو على المغاضبة لزوجها الممتنعة من إجابته إلى فراشه .
  • ومن حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: ( والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها , ولوسألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه } رواه أحمد وابن ماجه) .

متى يجوز للزوجة الامتناع عن فراش زوجها

  • قال الدكتور محمد على، الداعية الإسلامي، إن المرأة عليها أن تطيع زوجها في الفراش،

إلا في ثلاثة حالات وهم: الحيض، فن التمنع على الزوج والمرض، والصوم الواجب مثل صيام شهر رمضان.

  • وأشار إلى أن قهر الزوجة نفسيًا مبرر للامتناع عن الفراش، متابعًا: ( دي بني آدمة، لها أحاسيس ومشاعر، والنبي كان حريصا على مشاعر المرأة ).
  • وقال إن المرأة إذا ترتب عليها أذى نفسي أو جسدي بسبب كثرة الجماع

فمن حقها أن تمنع عن الجماع، معقبًا: الحالة الوحيدة التي يجوز فيها معاشرة الزوجة من الخلف ( دا مش معناه إنها تمتنع عن الجماع لمجر المود أو المزاج ).

  • وتابع الداعية الإسلامي أن الرجل إذا لم يكن يهتم بنظافته الشخصية، فهذا قد يترك

أثرًا نفسيًا على الزوجة، وفي هذه الحالة يحق لها الامتناع عن الجماع.

  • ولفت إلى أن الرجل عليه طاعة المرأة أيضا إذا دعته إلى الفراش، معقبًا: ( ما فيش حاجة اسمها أيضا مزاج عند الرجل، ولا يجوز للزوج أن يقوم بالاعتداء على زوجته، وإذا قام بهذا الأمر فهو آثم ) .
  • وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يخدم نفسه في بيته، ويحلب شاهه، ويخيط ثوبه، ويكنس بيته، معقبًا: ( النبي كان متواضع، ولم يبلغ المقام المحمود من فراغ ).

حكم امتناع الزوجة عن زوجها بسبب الضرب

  • ورد في الشرع الحنيف أنه لا يجوز للرجل أن يضرب زوجته إذا كان على وجه الإهانة والانتقام كذلك لا يجوز للمرأة ان تضرب زوجها أو تهينه ، فربما إهانة الرجل لزوجته تُنسى ولكن إهانة المرأة لزوجها لا تنسي.
  • والواجب على الزوجة أن تطيع زوجها إذا دعاها للفراش ولا يجوز لها الامتناع منه ما لم يكن

لها عذر كمرض أو حيض أو صوم واجب، أما مجرد عدم رغبتها في الجماع أو خوفها من الاغتسال

فليس عذرا يبيح لها الامتناع ، وقد ورد وعيد شديد لمن تمتنع من إجابة زوجها للفراش بغير عذر،

فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى

راشه فأبت أن تجيء لعنتها الملائكة حتى تصبح. متفق عليه.

  • هل يجوز للمرأة الامتناع عن زوجها خوفا من الاغتسال في البرد ، ورد أن هناك حديثًا لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- قَالَ: ( إِذَا دَعَا الرَّجُلُ زَوْجتَهُ لِحَاجتِهِ فَلْتَأْتِهِ وإِنْ كَانَتْ عَلَى التَّنُّور ) ، ومعني التنور أي إذا كانت تخبز الخبز علي النار ، ومن هنا فإنه ينبغي عليها تلبية زوجها حتى وإن لم تستطع الاغتسال من شدة البرد عليها طاعة زوجها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى