لو عايز تقنع حد بكلامك ومايرفضش طلبك | الحل فى 7 خطوات

سارة كمالآخر تحديث: 7 أغسطس، 2022

عايز تقنع حد بكلامك ، هنتكلم عن مجموعه من الطرق هتجعل الكثير ، يفهمك ويقتنع برأيك ولكن لابد ان تكون حجتك قويه من اجل اقتناع الناس برآيك ، ومما لا شك فيه ان الاقناع لغة الاقناع لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة اليوميه ، فكثيرا منا يكون يحمل أفكار جيدة ولكن يفشل في توصيلها للآخرين و يرجع ، ذلك الي أسلوبة في اقناع الطرف الآخر ، وحتي نستطيع اقناع الآخرين بافكارنا ، علينا أتباع أفضل أساليب الاقناع.

محتويات المقال

عايز تقنع حد بكلامك

يجب على الشخص عند التحدث مع أحد ما لمحاولة إقناعه والتأثير عليه أن يختار نفس المصطلحات والنهج الذي يستخدمه في الحديث، وذلك بهدف تجربة اختيار طريقة الاتصال الفعّال والتي من الممكن استغلالها لإقناعه بما يريد، بالإضافة إلى محاولة تجنّب الإيماءات التي من الممكن أن تجعله يشعر بعدم الارتياح، والاهتمام بالتركيز على فعل ما يشعره بالإيجابيّة في محاولة لشدّه لقبول الآراء المطروحة عليه.
وهل سبق وانهزمت في مناقشتك وشعرت ان الحق معك لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك هل سبق وتحولت مناقشتك الى معركة وجدانية حامية ربما تطورت الى معركة بالألفاظ هل شعرت يوما أن الطرف الأخر في النقاش معك خرج صامتا لأنه فقط يريدك ان تسكت وليس لأنه مقتنع بكلامك إذاً هذه النقاط الستة ستساعدك بإذن الله على ان تكون مناقش جيد عادل وقوي في نفس الوقت بحيث تستطيع اقناع الطرف الأخر بوجهة نظرك دون ان تسبب له جرحا.

الاعتراف بحدود الحجة : وذلك من خلال أبن يوضّح الشخص أن رأيه المطروح قد ،

لا يكون سليماً تماماً، وأنّه لا يعرف كلّ شيء عن الأمر المتحاور عنه.

خلق الغموض والتشويق : وذلك من خلال مراعاة الاستماع، وعدم القفز للنقاط المثيرة للجدل ،

بشكل فوريّ، بل يفضّل أن يتمّ طرح الحجة خطوة بخطوة، حتى تبقى وجهة النظر فريدة من نوعها.

استخدام تفاصيل مقنعة : وذلك من خلال التركيز على ذكر الأصوات، والروائح، والإيماءات، والكلمات؛

للتأثير في الطرف الآخر.

أمور يجب إجتنابها لإقناع الناس

ابتعد عن الإلحاح : يعتقد البعض أن تذكير الآخرين باستمرار حول ضرورة القيام بأمر معيّن سيدفعهم في نهاية المطاف لفعل ذلك ، ولكن هذا الأسلوب خاطئ تمامًا، وإن نفّذ البعض ما تطلبه منهم بعد تذكير وإلحاح، فإنهم يفعلون ذلك بهدف التخلّص منك ومن إلحاحك ، في حين قد يغضب منك البعض الآخر ويصدّونك بقوّة.

المبالغة في تقييم قدراتك على الإقناع : عندما تكون واثقًا للغاية من قدراتك على الإقناع،

ستتوقّف على الأرجح عن محاولة تطوير مهاراتك في الإقناع والتأثير على الآخرين.

يجب عليك إذن ومع التغيرات التي يشهدها عالمنا أن تقيّم مهاراتك من وقت لآخر،

وتحدّد ما إذا كانت بحاجة إلى مزيد من التحسين والتعزيز.

الحماس المبالغ فيه : يخيل للبعض أنّ إظهار الحماس والشغف هو السبيل الوحيد لإقناع الآخرين والتأثير فيهم، ولا أحد ينكر بالطبع أهميّة امتلاك الشغف والحماسة في تحقيق الأهداف، والتأثير على آراء الآخرين، لكن المبالغة والإفراط فيهما سيأتي بنتائج عكسية حتمًا.