دعاء الرياح | يارب انى اسألك خيرها وخير ما أرسلت به
دعاء الرياح ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( الريح من روْح الله تعالى، تأتى بالرحمة، وتأتى بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله من شرها ).
دعاء الرياح
- عن ابن عباس رضى الله عنه، أن رجلًا لعن الريح عند النبى صلى الله عليه وسلم، فقال: “لا تلعنوا الريح؛ فإنها مأمورة،
وإنه من لعن شيئًا ليس له بأهل رجَعت اللعنة عليه”.
وعن سلمة بن الأكوع رضى الله عنه قال: ريحان فى المنام كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: “اللهم لقحًا لا عقيمًا”، “رواه ابن حبان بسند حسن،
ورواه ابن السنى بإسناد صحيح، وصححه الألبانى”، ومعنى (لقحًا) حامل للماء؛ كاللقحة من الإبل، و”العقيم” التى
لا ماء فيها كالعقيم الرياح فى المنام من الحيوان لا ولَدَ فيها.
- وتشهد سماء القاهرة الكبرى أتربة عالقة كثيفة تغطى سماء أغلب الأنحاء، ونشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة
تصل لحد العاصفة على الأماكن المكشوفة، وذلك وسط تحذيرات
لهيئة تفسير حلم طليقي يلاحقني الأرصاد الجوية بتعرض البلاد لتقلبات جوية حادة .
دعاء الريِاح القوية والغبار
هناك عدد من الأشياء، يجب أن يفعلها دعاء البرق والرعد الإنسان المسلم عندما تـأتى الرياح والعواصف والأتربة
ومن هذه تفسير حلم الجمل يلاحقني الأمور ما يلي :
- أن يشعر الإنسان المسلم بالخوف من عذاب الله عز وجل، وعقابه على الأمة الإسلامية. أن يهرع بالعداء إلى ربه، ويدعوا بدعاء الرسول صل الله عليه وسلم عند هبوب الرياح.
- ويجب أن يقوم المسلم بسرعة فعل الخيرات، وأعمال التصدق والإحسان على الفقراء.
- وذلك لأن الله لا يعذب عباده المحسنين، بل ويجزي المحسنين من فضله.
- والعمل على التوبة وكثرة الاستغفار، وذكر الله عز وجل، حيث يقول الله تعالى.
- ” وَمَا كَانَ اللَّهُ معَذِّبَهُمْ وَهمْ يَسْتَغْفِرُونَ ” ، صدق الله العظيم.
- وكما يجب على المسلم أن يبتعد عن سب الرياح لأنها روح من الله، ولأنه يمثل إعتراض على قضاء الله.
- وحيث إن الرياح لا تملك الضر أو النفع، وإنما هي مسخرة من قبل الله عز وجل.
- حيث يقول الرسول صل الله عليه وسلم “لا تسبوا الريح فإذا رأيتم ما تكرهون” فقولوا ما يلي.
- ” اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح وخير ما فيها وخير ما أُمرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح وشر ما فيها وشر ما أمرت به”.
دعاء لتهدئة الرياح
- الحديث بتمامه؛ هو قوله صلى الله عليه وسلم ((الريح من روح الله، تأتي بالرحمة،
وتأتي بالعذاب؛ فإذا رأيتموها فلا تسبوها، واسألوا الله خيرها، واستعيذوا بالله من شرها)).
- قوله: ((الريح من رَوح الله)) أي: من رحمة الله تعالى لعباده.
- وقوله: ((تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب)) أي: تارة تكون رحمة إذا أتت بمطر في الجدب، أو هبت في وقت حر،
ونحو ذلك، وتارة تكون عذابًا، بأن تهد البيوت والأبنية، وتثير الغبار، وتكسر الأشجار، وتفرق السحاب، الذي يطمع فيه المطر ، ونحو ذلك.
- قوله: ((فلا تسبّوها)) إنما نهاهم عن ذلك؛ لأنها آية من آيات الله تعالى، قال الله تعالى: “وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ يُرْسِلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَات”([2])، قال الشافعي رحمه الله: ((لا ينبغي لأحد أن يسبَّ الرياح؛ فإنها خلق الله مطيع، وجند من أجناده، يجعلها رحمة ونقمة إذا شاء)).
- ولكن أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نسأل الله تعالى خيرها، ونعوذ بالله تعالى من شرها.
- واللَّهُمَّ إِنِّي أسْألُكَ خَيْرَهَا، وخَيْرَ مَا فِيْهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وأعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيْهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ.
