منوعات

تعرف على فضل ليلة النصف من شعبان

النصف من شعبان ، الليلة النصف من شعبان هي ليلة من أيام الشهر المبارك الظهران ، يكون فيها الفضيلة والسعادة، ويأتي مع ذلك الحظ الطيب والنعمة والصحة والعافية.

النصف من شعبان

  • يأتي في هذه الليلة كذلك الخير والسعادة والسلام تفسير حلم الدعاء في ليلة القدر للعزباء والعافية والصحة لجميع أهل العالم.
  • أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيام نهار ليلة النصف من شعبان في الحديث الذي ورد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنَّ رؤية هلال ذي الحجة فى الحلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “إذا كانت ليلة النصف من شعبان ، فقوموا ليلها ، وصوموا يومها ، فإن الله تعالى ينزل فيها لغروب الشمس إلى السماء الدنيا ، فيقول : ألا من مستغفر فأغفر له.

هل ورد حديث صحيح في فضل ليلة النصف من شَعبان

  • قد ورد في فضلها أحاديث صحح بعض العلماء بعضًا منها تفسير حلم رؤية ليلة القدر في المنام وضعفها آخرون وإن أجازوا الأخذ بها في فضائل الأعمال. ومنها حديث رواه أحمد والطبراني ( إن الله عز وجل ينزل إلى السماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأكثرمن شَعْرِ غَنَمِ بني كلب، وهي قبيلة فيها غنم كثير ) ، وقال الترمذي: إن البخاري ضعفه.

ما يستحب فعله في ليلة النِصف من شعبان

  • وورد في فضل ليلة النصف من شعبان وأهميّتها العديد من الأحاديث النبويّة التي تشير إلى استِحباب قيام ليلها وصيام نهارها، والمداومة فيها على الأوراد، والأذكار، وقراءة القرآن، والقيام بالأعمال الحسنة، مثل: «الصّدقة، والأمر بالمعروف، والنّهي عن المُنكَر»، وغير ذلك من الأمور.

ماذا حدث في ليلة النصف من شعبان

  • إنَّ صيام النصف من شعبان يعدُّ من الأيام البيض، وإذا صامه المسلم مع يوم 13 ويوم 14 من الشهر، يكون قد صام الأيام البيض التي أوصى رسول الله صلى الله عليه وسلم بصيامها وحثَّ عليها في شعبان وفي كل شهر، وقد ورد في الحديث الصحيح عن الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري رضي الله عنه قال: “أمرنا رسولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم أن نصومَ منَ الشَّهرِ ثلاثةَ أيَّامِ البيضِ ثلاثَ عشرةَ وأربعَ عشرةَ وخمسَ عشرة”.

النصف من شعبان

  • إنَّ أجر صيام التطوع كبير جدًّا، حيث أنَّ صيام يوم واحد يبعد به الله تعالى

المسلم عن النار سبعين خريفًا، وقد أشارت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة

إلى ذلك، ففي الحديث الصحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول

الله صلى الله عليه وسلم قال: “مَن صامَ يَوْمًا في سَبيلِ اللَّهِ، بَعَّدَ اللَّهُ وجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا”.

  • كثرة الصيام تدخل المسلم من باب الريان إلى الجنة كما أشار الحديث الصحيح أيضًا،

ففي الحديث عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه

وسلم قال: “إنَّ في الجَنَّةِ بَابًا يُقَالُ له: الرَّيَّانُ، يَدْخُلُ منه الصَّائِمُونَ يَومَ القِيَامَةِ،

لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ، يقَالُ: أيْنَ الصَّائِمُونَ ، فَيَقومُونَ، لا يَدْخُلُ منه أحَدٌ غَيْرُهُمْ،

فَإِذَا دَخَلُوا أغْلِقَ فَلَمْ يَدْخُلْ منه أحَدٌ”.

لماذا سميت ليلة النصف من شعبان عيد الملائكة

  • إن للملائكة في السماء ليلتي عيد، كما أن للمسلمين في الأرض يومي عيد،

فعيد الملائكة ليلة البراء وهي ليلة النصف من شعبان وليلة القدر، وعيد المؤمنين

يوم الفطر ويوم الأضحى. ولهذا سميت ليلة النصف من شعبان ليلة عيد الملائكة.

  • وتسمى أيضًا ليلة التكفير وليلة الحياة وليلة الشفاعة، وليلة المغفرة وليلة العتق،

وليلة القسمة والتقدير، ومن هذه الأسماء تكشف مشاهد أخرى تحدث في ليلة

منتصف شعبان ، فقد ورد لها ما يقرب من ثلاثة عشر اسمًا، تدل على أحداثها،

وهي : وهي: «ليلة البراءة، ليلة الدعاء، ليلة القِسمة، ليلة الإجابة، الليلة المباركة،

ليلة الشفاعة، ليلة الغفران والعتق من النيران».

  • ولأنها ليلة يقدر فيها الخير والرزق ويغفر فيها الذنب، وهو معنى صحيحٌ شرعًا، لما ورد في السنة عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ وَرَسُولُهُ!»، فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ، فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعَرِ غَنَمِ كَلْبٍ -وهو اسم قبيلة-» .

ما هي اعمال ليلة النصف من شعبان

  • الصوم: عن النب-ـي صلى الله عليه وآله: “إذا صار النصف من شعبان فاقضوا ليلته بالعبادة ويومه بالصيام”.
  • زيارة الإمام الحسين عليه السلام:”السلام عليك يا ابن رسول اللّه…”.
  • زيـارة الإمـام الحجة عجل الله فرجه الشريف: “السلام عليك يا حجَّة اللَّه في أرضه…”.
  • ورد النهي عن النبي -عليه الصلاة والسلام- عن البدء في صيام شعبان من منتصفه،

وكذلك لا يجوز صيام آخر الشهر من بابٍ أولى، ويخرج من النهي من كانت عادته صيام

يومي الاثنين والخميس، أو صيام يومٍ وإفطار يومٍ، ولا حرج من البدء بالصيام من الثالث

عشر أو الرابع عشر أو الخامس عشر من الشهر؛ فبذلك يتحقّق أكثر من نصف الشهر، أي

أنّه لا حرج أيضاً من صيام كلّ الشهر أو أكثره.

  • وردت بعض الأعمال التي لا تصحّ في شهر شعبان؛ منها: أداء عدد ركعاتٍ معينٍ ليلة النصف من شعبان، وصلاة البراءة؛ وهي التي تؤدى مئة ركعةٍ في ليلة النصف أيضاً، وصلاة ست ركعاتٍ اعتقاداً بدفع البلاء والكرب ونيل العمر الطويل، وقراءة سورة يس، والدعاء بدعاءٍ مخصوصٍ، ومن البدع المحدثة أيضاً الاعتقاد بأنّ ليلة النصف من شعبان ليلة القدر، وصنع الطعام وتوزيعه على الفقراء والمحتاجين، وهو ما يطلق عليه عشيات الوالدين.

الاحتفال بليلة النصف من شَعبان

  • قالت دار الإفتاء المصرية، إن الاحتفالَ بِلَيْلَةِ النصف مِن شهر شعبان المبارك

مشروعٌ على جهة الاستحباب، وقد رغَّبَ كيف يتم تبييض منطقة المهبل الشرع الشريف في إحيائها، واغتنام

نفحها؛ بقيام ليلها وصوم نهارها؛ سعيًا لنيل فضلها وتحصيل ثوابها، وما ينزل

فيها من الخيرات شهر رمضان في المنام للعزباء والبركات، وقد دَرَجَ على إحياء هذه الليلة والاحتفال بها

المسلمون سلفًا وخلفًا عبر القرون من غير نكير.

النصف من شعبان

  • كما قالت دار الإفتاء إن ليلة النصف من شعبان ليلة مباركة تفسير النصف جنيه في المنام ورد في ذكر فضلها عدد كبير من الأحاديث يعضد بعضها بعضًا ويرفعها إلى درجة الحسن والقوة، فالاهتمام بها وإحياؤها من الدين ولا شك فيه، وهذا بعد صرف النظر عما قد يكون ضعيفًا أو موضوعًا في فضل هذه الليلة.
  • ومن الأحاديث الواردة في فضلها: حديث أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت:

فَقَدْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَخَرَجْتُ أَطْلُبُهُ فَإِذَا هُوَ بِالْبَقِيعِ

رَافِعٌ رَأْسَهُ إِلَى السَّمَاءِ، فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، أَكُنْتِ تَخَافِينَ أَنْ يَحِيفَ اللهُ عَلَيْكِ

وَرَسُولُهُ؟» فقُلْتُ: وَمَا بِي ذَلِكَ، وَلَكِنِّي ظَنَنْتُ أَنَّكَ أَتَيْتَ بَعْضَ نِسَائِكَ،

فَقَالَ: «إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَنْزِلُ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا

فَيَغْفِرُ لأَكْثَرَ مِنْ عَدَدِ شَعرِ غَنَمِ كَلْبٍ» رواه الترمذي وابن ماجه وأحمد

أسرار ليلة النصف من شعبان

  • وردت العديد من الأحاديث النبوية التي توضح ماذا يفعل ليلة النصف من شعبان، وهي أحاديث صحاح وحسان وضعاف يشد بعضها بعضا، وعلى الرغم من الضعيف منها، إلا إنه يستحب إحياء ليلة النصف من شعبان بصيام نهارها وقيام ليلها، فصيام يوم 15 شعبان سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم ليس لكونها ليلة النصف، ولكنها إحدى الأيام البيض الغُر التي كان يحرص النبي على صيامها.
  • كما أن قيام ليلها من السنن النبوية أيضا، لأن إحياء الليل عموما سنة نبوية ثابتة كما جاء في قول الله تعالى ” يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (1) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (2) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (3) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا” فقيام الليل في حق النبي صلى الله عليه وسلم فرض وفي حق أمته سنة كما ذكر العلماء وروت الأحاديث النبوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى