رموز الموت والبكاء

أحاديث الرسول عن الموت

أحاديث الرسول عن الموت ، الموت هو إخراج الروح من الجسد، أو قبض الأرواح، كما قال تعالى: (فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثمَّ بَعَثَهُ) ، وموت النفوس هو مفارقتها ، لأجسادها وخروجها منها ، ولا شكَ في أن الموت هو أول منازل الآخرة، قال تعالى: (كلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ).

أحاديث الرسول عن الموت

فإنَّ الرجلَ إذا ذكر الموتَ في صلاتِه لحري أن يحسنَ صلاتَه، وصلِّ صلاةَ ،

رجلٍ لا يظنُّ أنَّه يصلِّي صلاةً أفضل الطرق للقبض على الشريك أو الزوج الغش غيرَها، وإيَّاك وكلُّ أمرٍ يعتذَرُ منه).

  • وقال الله عز وجل في سورة الرحمن آية 26 – 27 ” كل مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيبقَى وجْهُ ربِكَ ذو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ .
  • وفي سورة الملك آية 2 قال تعالي ” الَّذِي خلَقَ الْمَوْتَ والحَيَاةَ ليَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ “.
  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا أراد الله عز وجل بعبد خيرا عسله) ، قيل: وما عسله؟ قال (يفتح الله عز وجل له عملا صالحا قبل موته ثم يقبضه عليه) ، رواه أحمد 17330 وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة 1114.

آيات قرآنية عن الصبر عند المصائب

  • {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ} ﴿البقرة ١٥٣﴾.
  • {الصَّابِرِينَ وَالصَّادِقِينَ وَالْقَانِتِينَ وَالْمُنْفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} ﴿١٧ آل عمران﴾.
  • { وَمَا ضَفعوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللَّهُ يحِبُّ الصَّابِرِينَ} ﴿١٤٦ آل عمران﴾.

آيات قرآنية عن الصبر عند الموت

  • قال تعالى في سورة المائدة: { يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ذوا عدل منكم أو آخران من غيركم إن أنتم ضربتم في الأرض فأصابتكم مصيبة الموت تحبسونهما من بعد الصلاة فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين }.
  • في سورة ق: {وَجَاءَتْ سَكْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِكَ مَا كنْتَ مِنْهُ تَحِيدُ}.
  • سوره الزمر: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتونَ * ثمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ}.
  • قال تعالى في سورة الملك: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ}.
  • سورة المائدة: {يَا أَيهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْموْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثنانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غيرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ فيقسِمَانِ بِاللَّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا وَلَوْ كَانَ ذا قرْبى وَلَا نَكْتم شَهَادَةَ اللَّهِ إِنَّا إِذًا لَمِنَ الْآثِمِينَ}.

أحاديث الرسول عن الموت

  • قال تعالى في سورة الأنعام: {وهوَ الَّذِي يتوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيعلم مَا جرحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثمَ يبعَثكمْ فِيهِ ليقْضَى أَجَلٌ مسَمًّى ثم إِلَيْهِ مرجعكم ثم ينَبِّئُكُمْ بِمَا كنْتُمْ تَعْمَلُونَ * وَهوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ ويرسل عَلَيْكُمْ حَفَظَةً حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْت توفَته رسلنَا وَهُمْ لَا يفرطُونَ}.

دعاء الصبر عند الموت

  • الله العاطي، وهو الأخذ، وأن لله وأن إليه راجعون اللهم أرحم هذا الميت،

واسكنه فسيح جناتك، وأغفر له، وأجعل قبره روضه من رياض الجنة،

ويصبر أهله، واربط على قلوب أحبتي، وأجبر ما تم كسره يا أرحم الراحمين.

أحاديث عن الموت

وأما في السنة النبوية فعن أم سلمة رضي الله عنها، حيث قالت: “سمعْت رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يقولُ: ما مِن عَبْدٍ تصِيبه مصيبة، فيَقولُ: إنَّا لِلَّهِ وإنَّا إلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أجرْنِي في مصِيبَتِي، وَأخلِفْ لي خَيْرًا منها، إلا أجرَهُ اللَّهُ في مصِيبَتِهِ، وأخلَفَ له خَيْرًا منها.

  • قالَتْ: فلما توفِّيَ أَبُو سَلَمَةَ، قلت : كما أَمَرَنِي رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، فأخلَفَ اللَّهُ لي خَيْرًا منه، رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّه عليه وَسَلَّمَ” ، وهنا وعد الرسول صلّى الله عليه وسلّم الصابرين عند المصائب بالأجر العظيم، وأنّ يخلف الله -تعالى- له خيراً من مصيبته، فعلى المؤمن أنّ يبقى صابراً عند المصائب والكرب ، لكي ينال الأجر من الله تعالى، وإنّ المرء إذا سخط ولم يصبر ولم يرضى يكون قد حَرَمَ نفسه من الأجر، ولم ينجو من مصيبته، فيكون قد اجتمع عليه مصيبتين: مصيبة في دينه ومصيبة في دنياه.

آيات وأحاديث عن الموت

  • لقد نهى النبي -صلّى اللهُ عليهِ وسلم- المسلمين عن تمني الموت عِندَ الإصابة بالبلاءِ والشدائد لهم،

وأمرهم أن يطلُبوا الموت إذا كان في طلبِهِم هذا خير لهم ، والدليل على ذلك حديث الرسول عليه

الصلاة والسلام الذي رواه أبو هريرة: (لا يتمنَّى أحدُكمُ الموتَ، إما محسِنًا فلعلَّه يَزدادُ، وإما

مسيئًا فلعلَّه يَستَعتِبُ) وليس هناك تعارض بين هذا القول وتمنِي عمر بن الخطاب و علي

بن أبي طالب -رضي اللهُ عنهُما- الموت، ذلك أن نهي النبي عليه الصلاة والسلام عن تمنِي الموت إذا حل بالمؤمن ضيق أو سوء في الدنيا.

ماذا قال الرسول عن رحمة الله

  • فلا يجب أن يتمنى الموت، أما إن خشي وخاف على دينه من الفتنة، فيسمح له أن يدعو بالموت، قبل مصابه بدينه، وهذا ما كان يعنيه عمر -رضي اللهُ عنه- فقد خشي أن يصاب في دِينه عندما يهرم ويتقدم في العمر، وتضعفِ قوته، وبعد أن يعجز عن تأدية الفرائض التي كلفه الله عز وجل بها مِن أمر الأمة، أو أن يفعل ما يسأل ويُحاسب عليه في الدنيا والآخرة، لذلك دعا الله قائلاً: “فاقبضني إليكَ غيرَ عاجزٍ، ولا ملومٍ” ، فاستجابَ اللهُ دُعاءهُ وأماته قبلَ انتهاءِ الشّهرِ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى