فوائد العطس لمريض كورونا ، العطس هو عبارة طرد قوي ولا إرادي للهواء الداخلى ويساعد على إزالة المهيجات من أنفك وحلقك، فلذلك قد يمكن أن يكون سبب العطس لأسباب أخرى مختلفة بخلاف فيروس كورونا.
فوائد العطس لمريض كورونا
- لو إصابتك كانت بنزلة برد وحمى خفيفة، قد يتبعها التهاب في الحلق وسيلان في الأنف قد
يترافق مع العطس وبصرف النظر عن ذلك، يمكن أن يحدث العطس أيضًا بسبب الحساسية الموسمية.
فوائد العطس لمريض كورونا
أظهر تحليل مقارن بين فيروس كورونا والحساسية الموسمية أجراتها مراكز السيطرة على الأمراض،
أفاد أن العطس يمكن أن يكون عرضًا أكثر احتمالا للحساسية الموسمية من كورونا، بالإضافة إلى
ذلك يمكن أن يحدث العطس أيضًا بسبب التغيرات البيئية وفقًا للخبراء، يمكن أن يتسبب الهواء البارد
والجاف في تهيج ممرات الأنف مما قد يؤدي إلى العطس إنها حالة شائعة جدًا ، والتي لا يمكن أن
تشير وحدها إلى فيروس كورونا في الشخص.
الأعراض الأكثر شيوعًا لفيروس كورونا
- حمى.
- سعال جاف.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف وانسدادها.
- ألم في الصدر وضيق في التنفس.
- إعياء وتعب.
- عدوى الجهاز الهضمى.
- فقدان حاسة الشم والتذوق.
فوائد العطس للدماغ
- يبدأ العطس من الاعصاب : ذكر الدكتور نيل كاو، المتخصص في أمراض الربو والحساسية في
مركز أمراض الربو والحساسية في ولاية كارولينا الشمالية لموقع WebMD الأمريكي،
إن العطس يبدأ من الأعصاب.
- وأوضح ( كاو ) أن أجهزتنا العصبية جميعاً متصلة بالطريقة نفسها.
- ولكن الإشارات التي تنتقل على طول الأعصاب ربما تتخذ طرقاً مختلفة قليلاً من وإلى المخ،
مما ينتج عنه سيناريوهات مختلفة للعطس من شخص لآخر.
- وذكر كاو: ” هي إشارة عصبية تخبر العقل أن هناك شيئاً في أنفك يجب إخراجه “.
- يساعدك العطس في الحفاظ على سلامة جسمك : ذكر كاو ، ” العطس جزء مهم من عمل المناعة، يساعد في الحفاظ على صحتنا، ويقينا الشم المتكرر “.
- وذكر أن العطس يحمي الجسم بتنظيف الأنف من الفيروسات والبكتيريا.
- وعندما يدخل شيء ما إلى أنفك، أو تواجه ما يثير ” مركز العطس ” في مخك، الذي يقع في الجزء السفلي من جذع الدماغ، ترسل إشارات سريعة لتغلق حلقك بإحكام، وعينيك، وفمك.
كم عدد العطسات الطبيعية
- كما أن العطاس آلية حماية مهمة جدا للجسم، إلا إنه قد يصبح مرضِيَّاً في حال زاد عن الطبيعي ويقدر العطاس الطبيعي افتراضيا عند أكثر الناس بأربع عطسات يوميا.
- من أهم أسباب العطاس الكثير حساسية الجهاز التنفسي العلوي والجيوب الأنفية والتي قد تكون مصحوبة بحساسية الجهاز التنفسي السفلي(الربو ).
- ويمثل العطس إندفاعا قوياً للهواء من الرئتين عن طريق الأنف.
- وعند تجاوز المواد المحسسة أو الأجسام الغريبة شعر الأنف ووصولها للخلايا الظهارية المبطنة للأنف فإن الخلايا المناعية تفرز مواد محسسة للجسم أهمها مادة الهيستامين التي تهيج مستقبلات.
- والهيستامين لتهيج بدورها أعصاب الأنف والتي ترسل رسائل عصبية للمخ في عملية معقدة عن طريق شبكة العصب الثلاثي تنتهي بأن يرسل مركز العطاس في أسفل عنق المخ إشارات لعضلات الشهيق وعضلات مجرى الهواء العلوي. فالأوامر لحدوث العطسة تصدر من المخ إلى الأعصاب الطرفية المتصلة بالعضلات لتنفيذ العطسة.
أسباب توقف العطاس
- خلال العطسة، يتم فتح مجرى التنفس العلوي بشكل واسع ومن ثم تتم عملية شهيق كبيرة تملأ الرئتين.
- وبعد ذلك، تبدأ عملية زفير قوية حيث تنقبض عضلات الزفير مثل الحجاب الحاجز وعضلات البطن وتنثني اللهاة والجزء الناعم من سقف الحلق للأمام مما يؤدي إلى فتح مجرى الهواء (البعلوم) للاتصال بالأنف وتضييق لمخرج الهواء من الفم.
- ويتم قفل الفم والعينين ، ونتيجة ذلك، يندفع الهواء بصورة أساسية من الأنف وبصورة فرعية وأقل من الفم ويصاحبه رذاذ من إفرازات الجسم ليخرج معه الأجسام الغريبة والميكروبات. ويعتبر العطاس أحد الدفاعات المناعية في الجسم التي تطرد الأجسام الغريبة.
- ويندفع الهواء من الأنف بصورة سريعة جدا تصل إلى 100 ميل بالساعة (33 متراً بالثانية) مما ينتج عنه طرد للمواد الغريبة والمضرة من الأنف والجهاز التنفسي العلوي مثل الغبار والمواد الغريبة المحسسة.
- ويقول العلماء أن العطسة الواحدة يمكن أن تطرد 100 الف ميكروب وتنشرها في محيط العاطس، لذلك يجب تغطية الأنف بمنديل خلال العطسة لمنع انتشار الميكروبات في الجو.